يعمل كنقطة تجمع، ويمكن رؤية مسجد بنت الصميخ من المسار بأكمله بين المحلات التجارية الواقعة في نهاية منطقة السوق، سمي المسجد على اسم عائشة بنت عبيد الصميخ الزعابي، التي انتقلت من الجزيرة الحمراء إلى المملكة العربية السعودية بعد زواجها من حاكم البلاد السابق الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود، كانت تعرف من قبل أقاربها باسم بنت الصميخ، وكثيراً ما كانت تعود لزيارة عائلتها في الجزيرة الحمراء وسعت إلى إعادة بناء المسجد وترميمه في الخمسينيات من القرن الماضي، وإضافة مئذنة بتصميم كلاسيكي من منطقة الأحساء في شرق المملكة العربية السعودية.

 

كشفت الحفريات الأثرية في مسجد بنت الصميخ عن عدة مراحل لاستخدامه، مما يدل على أنه بني على أنقاض مسجد سابق يعرف باسم مسجد عبدالله بن سلطان العويس، يضم المجمع المسور كذلك مكان للوضوء.

 

كما يمكن رؤية بقايا برج المراقبة الذي دمره البريطانيون عام 1820 من على مقربة من المسجد، تم تأكيد الهدم عن طريق عمليات التنقيب والحفر من خلال علامات الحرق الشديدة والخاصة بالبرج.