كان عبدالكريم أحد التجار الرئيسيين في يوم من الأيام في الجزيرة الحمراء، وبيته عبارة عن مجمع كبير يجذب الأنظار بسبب أبراج الرياح الأربعة المحاطة بفناء مركزي. تشير الاختلافات الفريدة في مواد البناء والأسلوب إلى العديد من التغييرات في التطور التاريخي للمجمع.

يقع بيت بن دلوم في قلب قرية الجزيرة الحمراء التراثية، المملوك حاليًا لجاسم بن دلوم الزعابي، ويبرز كواحد من أكبر البيوت في القرية، يعد المكان موطنًا لتاجر يعمل بالبحّارة وصاحب العديد من سفن صيد اللؤلؤ، ويتكون البيت العديد من المباني الموسمية.

موطنًا لأحد أنجح تجار اللؤلؤ في قرية الجزيرة الحمراء، يقع منزل أحمد بن عمران الذي سميَّ على اسم مالكه، بالقرب من مسجد الجمعة الكبير وشاطئ البحر، حيث كانت سفن صيد اللؤلؤ ترسو على الشاطئ بعد عودتهم.

تقع ست مجمعات تم ترميمها بجوار بعضها البعض خلف منطقة الحصن، يقدم الموقع رؤية مثالية لبعض أماكن المعيشة التقليدية في الجزيرة الحمراء التراثية.

تقع البقايا المحفورة لأكبر مبنى ديني في الجزيرة الحمراء بالقرب من البحيرة السابقة في الطرف الغربي من المدينة. وفقًا لوصف البريطانيين في عام 1820، كان المسجد الوحيد في المنطقة في يوم من الأيام.

بُني المسجد بعد عام 1955، وقد بُني فوق اُسُس مسجد سابق، محرابها الممتد في الجدار يشير إلى القبلة أو اتجاه الصلاة، يكمله منبر لقراءة خطبة الجمعة تم بناءه في الحائط لزيادة المساحة المتاحة للمصلين.

يعمل كنقطة تجمع، ويمكن رؤية مسجد بنت الصميخ من المسار بأكمله بين المحلات التجارية الواقعة في نهاية منطقة السوق.

تم افتتاح مسارين أصليين حديثًا للجمهور يتيحان للزوار التجول في مناطق قرية الجزيرة الحمراء التراثية وسهولة التنقل من منطقة الحصن الى منطقة السوق، على طول طريق السكة تم ترميم المجمعات السكنية ويمكن للزوار زيارتها.

من أكثر المباني الفريدة في قرية الجزيرة الحمراء التراثية، ويتضمن الحصن الذي يتميز ببرج المراقبة الدائري ويعتبر أقدم جزء من القلعة.

يعد السوق أحد أكثر المناطق حيوية في قرية صيد اللؤلؤ القديمة، حيث يجتمع المشترين والبائعين من جميع مناطق القرية، يشكل صفان من المحلات التجارية بينهما ممر عريض نواة سوق الجزيرة الحمراء التراثية، الذي تم إنشاؤه في الجزء الشمالي الغربي من القرية.